محاكمة قاتل نيرة أشرف ومرافعة النيابة العامة أمام قاضي الجنايات
محاكمة قاتل نيرة أشرف ومرافعة النيابة العامة

مرافعة النيابة العامة أمام قاضي محاكمة قاتل نيرة أشرف حيث أوضحت فيها النيابة العامة شكل علاقتهم سوياً. فيما تعرف الجاني على المجني عليها.
ألقى بدر مروان رئيس النيابة العامة بالمكتب الفني للنائب العام وكذلك عضو إداري البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعي. اليوم مرافعة النيابة العامة في قضية قتل الطالبة نيرة أشرف أمام قاضي محاكمة قاتل نيرة أشرف. داخل قاعة محكمة الجنايات بالمنصورة الدائرة الرابعة، بمحافظة الدقهلية. كذلك بحضور كلاً من المستشار مصطفى عبدالغني وكذلك وكيل النائب العامة.
وقد أوضح في المرافعة عن علاقة المتهم محمد عادل بالمجني عليها نيرة أشرف منذ بدايتها. وأنه العلامة بالنسبة لنيرة لا تتعدى حدود الزمالة فقط أما عن المتهم فقد عاش في علاقة زائفة نسجه له شيطانه.
مرافعة النيابة العامة أمام القاضي في محاكمة قتل نيرة أشرف
وقد قال بدر مروان أمام قاضي محكمة الجنايات في محاكمة قاتل نيرة أشرف: (أن المجتمع المصري بأسره هم شهود على هذه الواقعة. والنيابة العامة هم ممثلون للمجتمع المصري بأسرة، و100 مليون مترافع يودون الآن أن يترافعوا عن فلذة الأكباد. وهي الطالبة فتاة جماعية مؤدبة رقيقة وجئناكم باسم 100 مليون مصري ومصرية يطالبون بالقصاص العادل في قضية قتل الطالبة نيرة أشرف، فمصر كلها تتحدث عن ملابسات هذه الجريمة بالتفصيل).
بدأت القصة في العام 2022
كذلك أضاف بدر مروان في مرافعة النيابة العامة: (أن الحكاية قد بدأت في العام 2020 عندما انتهى طلاب الثانوية العامة من دراستهم. كذلك تخير بعضهم إلى كلية الآداب بجامعة المنصورة حيث بدأ العام الدراسي الأول لهم بكل جدية وانضباط. كما تولى الطالب محمد جمع الأبحاث وكذلك المواد العلمية وكان رابط مشترك بين الطلاب وبين أساتذتهم حيث كان من بينهم المجني عليها نيرة أشرف. وكذلك المتهم القابع أمامنا الآن خلف القضبان والذي امتهن العمل في المطاعم).
وتابع مروان حول عمل المجني عليها وأحداث قاتل نيرة أشرف: (اما عن نيرة أشرف فهي طالبة جامعية سمتها الطموح وكذلك الثقة بالنفس وأيضاً الاعتماد على النفس. تقيم مع أسرتها في مدينة المحلة الكبري، وقد عملت بإحدى الشركات بالقاهرة وتتنقل ما بين محل عملها في القاهرة وبين سكنها في المحلة ودراستها بالمنصورة، حيث تعددت علاقاتها الاجتماعية دون أن يمس سمعتها أي مكروه؛ فما كان عمل المرأة أبداً فيه ما يمس سمعتها).
المتهم محمد عادل يتعرف على نيرة أشرف المجني عليها
واستطرد الحديث على محاكمة قاتل نيرة أشرف: (في يوم من الأيام كانت الطالبة نيرة أشرف في الكلية. كما وقد وقع نظر المتهم عليها حيث تحرك وجدانه على الفور وافتتن بها ووجد فيها أنها فتاة أحلامة ولم يجد أي شيء يلفت نظرها إليه. كذلك قد بدأ دون طلب منها في إعطاء الأبحاث لها. كما اقتصر الأمر على الزمالة؛ حيث تعاملت معه بحسن نية وتبادلت معه كلمات معدودة. كذلك المتهم أوهم نفسه بأنها تبادله نفس الشعور بالإعجاب وأن الأمر قد تجاوز حد الزمالة. فيما تمادى المتهم بالتودد إليها. وأن يمد يد العون لها في مرحلة الدراسة، وقد نابع من سوء طباعة “أنانية مفرطة وفرض اعتقاده على غيره دون مبرر”).
وقد تابع المرافعة حول محاكمة قاتل نيرة أشرف: (“ليس لنا مستقبل نرسمة سوياً ولا تضيع وقتي في علاقة زائفة” هذا كان لسان حال الطالبة نيرة أشرف. ولا نجد وصفاً ينطبق على أفعال المتهم؛ إلا أنه انعدام الرجولة والشرف والكرامة. وتتبع أعمى دون تفاعل من المجني عليها أو أستجابة صريحة. وقد بدأت أول مساعيه للبحث عن رقم هاتفها المحمول. وقد حصل عليه بالفعل من مجموعة محادثات بين الزملاء داخل الكلية. كذلك بدأ بالأتصال بها فما كان منها إلا أن اعترضت طريقة واعرضت عليه وما كان منها إلا أن حظرت اتصالاته).
فيما أكمل ضمن محاكمة قاتل نيرة أشرف: (وقد صرح قاتل نيرة أشرف “ستكونين حتماً لي. وتملكة الهوى المسعور” وقد أخذ يتحدث لها عبر التواصل الاجتماعي. بزعم وجود علاقة عاطفية لها وقد راسلهَا المتهم يلومها عن حظر اتصالاته. فيما أخذ يفصح عن اهتمامه ويغضب لعدم استجابتها له، وقد كان يحدث نفسه ولم تبادله الفتاة المحادثات إلا قليلاً. وكلمات واحدة ومقتضبة حيث تقول فيها دعني لحالي ليس بيني وبينك إلا الزمالة، وقد ظل يدور في فلك علاقة زائفة).