فرار الرئيس السريلانكي .. لكن موظفوا المطار منعوه من مهاجرة كولومبو

فرار الرئيس السريلانكي “غوتابايا راجاباكسا” البلاد بعد أندلاع الحرب الأهليه بالقصر الملكي. لكن موظفوا المطار يمنعون الرئيس مغادرة البلاد.

بعد فرار الرئيس السريلانكي من منزلة، وذلك عقب اقتحامه لكثير من المحتجين وسط موجة عارمة من الغضب والانهيار الاقتصادي للبلاد. اعقب ذلك موافقته على الاستقالة، والتي أفادت الأنباء بأن موظفي مطار كولومبو العاصمة، يمنعون الرئيس غوتابايا راجاباكسا من مغادرة البلاد.

وقد ذكرت مصادر رسمية أن الرئيس غوتابايا راجاباكسا السريلانكي تقطعت به جميع السبل في مطار كولومبو، اليوم الثلاثاء. وذلك بعد مواجهة مهينة مع بعض مسؤولي الهجرة لمنعة من السفر إلى خارج البلاد؛ وذلك بحسب “فرانس برس”.

مسؤولو المطار رفضوا هجرة غوتابايا راجاباكسا

كذلك عند محاولة فرار الرئيس السريلانكي، قد رفض مسؤولو الهجرة دخول غوتابايا راجاباكسا. والذي ما زال إلى وقتنا هذا يتمتع بحصانة رئاسية إلى صالة كبار الشخصيات، لختم جواز السفر.

• للمزيد: تعرف على ضحايا عيد الأضحى على شواطئ الإسكندرية
• فريد الديب يتولى الطعن في حكم الإعدام لقاتل نيره أشرف “مجاناً”

كما قضى رئيس الدولة وكذلك زوجته الليلة الماضية في قاعدة عسكرية، وذلك بالقرب من المطار الدولي. نقلاً إليها جواً أمس يوم الأثنين، على ما أعلن مسؤولون. 

كما ذكرت أحد وسائل الأعلام المحلية حول فرار الرئيس السريلانكي، مصرحين:”أن الرئيس حاول مغادرة البلاد برفقة 15 فرداً من عائلته وكذلك مساعدية”.

وقد كان الرئيس السريلانكي قد فر من القصر الرئاسي في كولومبو بمواكبة أمنية كبيرة من سلاح البحرية يوم السبت الماضي. قبل وقت قصير من قيام آلاف المحتجين باقتحام المجمع الرئاسي للرئيس السريلانكي.

بالإضافة إلى ذلك لجأ الزعيم السريلانكي البالغ من العمر 73 سنة، إلى منشأة تابعة للبحرية وذلك في شمال شرقي البلاد. بحسب ما تم الإعلان عنه بواسطة مسؤول كبير في الدفاع. وقد أضاف أنه نقل إلى قاعدة كاتوناياكي المحاذية للمطار الدولي الرئيسي.

وقد صرح المسؤول أن: “الرئيس راجاباكسا أعيد مع حاشيته جواً إلى العاصمة كولومبو على متن مروحيتين من طراز بيل-412”.

مكان الرئيس السريلانكي مجهول إلى الآن

ولم يصدر بيان رسمي بشأن مكان وجود الرئيس السريلانكي، وأن كان أحدهم يريد فرار الرئيس السريلانكي أو لاء؟. وقد قال مصدر عسكري: “إن راجابكسا الذي لا يزال القائد الأعلى للقوات المسلحة، لديه كامل الصلاحيات والخيار في مغادرة البلاد على متن طائرة تابعة للسلاح الجوي”.

وعلى ذلك يجهل إلى الآن مكان وجود الرئيس السريلانكي، وهل تم التحفظ عليه من قبل الجيش أم لا. إلا أن في حال ظهور الرئيس السريلانكي سوف يتم ظهوره داخل البلاد دون خارجها، لمنعه من المغادرة في الوقت الراهن.

تصريحات رئيس البرلمان السريلانكي “ماهيندا أبيواردانا”

ومن جانب آخر، حول فرار الرئيس السريلانكي، قد أعلن رئيس البرلمان السريلانكي “ماهيندا أبيواردانا”، قائلاً: “أن الرئيس غوتابايا راجاباكسا، والذي فر يوم السبت من مقره الرسمي في العاصمة كولومبو وذلك قبيل اقتحام محتجين غاضبين في المجمع الرئاسي. وقد وافق على التنحي الأسبوع المقبل”.

وقد صرح مرة أخرى ماهيندا في بيان آخر، يوم السبت الماضي، عند معرفة فرار الرئيس السريلانكي. قائلاً: “إنه أبلغ الرئيس راجاباكسا بقرار اتخذ في اجتماع، لجميع قادة الأحزاب البرلمانية، وفيه يطلب منه ترك منصبه. وقد وافق الرئيس بالفعل على ذلك القرار”.

وقد أضاف: “أن راجباكسا سوف يظل رئيساً حتى يوم الأربعاء المقبل، ذلك من أجل ضمان انتقال سلس للسلطة الحاكمة”.

وكذلك قد جاء ذلك الإعلان بعد مرور ساعات من اقتحام محتجين المقر الرسمي للرئيس. بعد علهم بـ فرار الرئيس السريلانكي. حيث أدى ذلك إلى الأقتحام وكان نقلاً عن تعبير غضبهم الشديد من الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد السيرلانكيه.

كما اقتحم المتظاهرون المنزل الخاص لرئيس الوزراء، وأضرم فيه كافة عوامل الشغب من نيران وتحطيم وغير ذلك. بينما كان رئيس الوزراء السريلانكي “رانيل ويكرمسينغ” قد وافق بالفعل على الاستقالة من منصبه.

كما يشار إلى سريلانكا أنها تعاني من أزمة اقتصادية، وكان يحاول الرئيس السريلانكي الفرار من البلاد. إذ أن سيريلانكا الآن هي الأشد والأسوأ منذ مضي سبعة عقود. وذلك بعد أن هبط احتياطي النقد إلى مستويات دنيا. فلم تعد البلاد قادرة بالفعل على استيراد سلع أساسية والتي من أهمها الوقود والغذاء والدواء.