ما هي إجراءات بيع المصرف المتحد لبنوك أجنبية؟ 2023

بعد وجود عدة إجراءات بيع المصرف المتحد لبنوك أجنبية، قد يعيد الصندوق السعودي الاستثماري فرصة تواجده مرة أخرى بهدف شراء المصرف المتحد بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة. فما هي أهم التفاصيل حول إجراءات الدولة المصرية لبيع المصرف المتحد؟

إجراءات بيع المصرف المتحد لبنوك أجنبية

بدأت الإجراءات المصرية فصلاً حديثاً في بيع “المصرف المتحد” حيث طلبت تعيين مستشارين لعرض البنك المتحد على مستثمرين جدد، وذلك بعد أن أدت خلافات حول كيفية تقييم الصفقة التى تُقدر بملايين الدولارات إلى أن توقفت المحادثات مع الصندوق السيادي السعودي.

• تفاصيل بيع المصرف المتحد بواسطة البنك المركزي المصري 2023
• بيان سعودي يوناني .. إدانة الأرهاب والعنف بجميع أشكالة واتفاقيات مشتركة

حيث أرسل البنك المركزي المصري طلبات لجميع بنوك الاستثمار بشأن تقديم عروض حول للقيام بدور المستشار بهدف بيع “المصرف المتحد” والذي يمتلكه البنك المركزي بحسب صحيفة “رويترز”. وكان ذلك نقلاً عن مصادر لم تسمها لكنها صرحت في بيان لها بوجود عدة بنوك غربية كبيرة قد تلقت الطلب بالفعل.

لكن مصدر في سوق المالية المصرية قد أكد لـ “الحقيقة في ساعة” أن بنوك استثمار كبيرة في مصر مثل “المجموعة المالية هيرميس” و “سي آي كابيتال” و “الأهلي فاروس” لم تصلها أي من الدعوات للمشاركة فيها.

وقد تواصل “الحقيقة في ساعة” مع البنك المركزي المصري لكن لم يتسن له الحصول على وجود أي تعليق حديث فوري عن هذا الخبر الحديث.

المصرف المتحد للبيع

يُعتبر المصرف المتحد هو أحد أهم البنوك المصرية والتي تعمل في مصر، لكن تريد الأخيرة الخروج منه ضمن خطة بيع أكثر من 32 شركة مملوكة للدولة، وهذا عبر طرحها في البورصة أو بيع حصص مستثمرين استراتيجين أو كلاهما.

وقد أبلغ مصدر مصرفي مُطلع على الملف أن من سيدير طرح المصرف المتحد هو بنك استثمار دولي وذلك بمساعدة بنك محلي.

• جوائز البنك الأهلي المصري وتصريح خاص من هشام عكاشة في بيان صحفي
• صفقة الاستحواذ على تويتر .. هل تجبر المحكمة ماسك شراء الأسهم بقيمة 44 مليار دولار

وقد صرحت مصادر في وقت سابق أن هناك محادثات طويلة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي بهدف الاستحواذ على المصرف المتحد، بما يصل إلى 600 مليون دولار، لكن المفاوضات قد توقفت في وقت سابق من الشهر الماضي، وهذا بسبب خلاف حول كيفية حساب تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري على الصفقة.

لكن مع وجود مصدراً مطلعاً آخر على الملف حيث قال أن: الصندوق السيادي السعودي قد يعود مرة أخرى من جديد إلى الصفقة، ذلك بعد حديث المسؤولين المصريين بأنه قد يتم التعامل بالفعل في بعض الصفقات بالجنية”.

وقد صرحت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد لـ “بلومبرغ” حول إجراءات حديثة حول بيع المصرف المتحد لبنوك أجنبية، في وقت سابق من فبراير الماضي، أن مصر ستتفق مع المستثمرين وفقاً لكل حالة على حدة، وذلك فيما يتعلق بتقييم أصول الدولة والتي ستُطرح للبيع، والهدف أن تكون إما بالدولار الأمريكي أو بالجنية المصري.

وبالرغم شبه استقرار العملة المصرية داخل السوق الرسمية منذ بداية العام الجاري، لكن هناك مؤشرات أخرى على أنها تواجه مزيداً من الضعف بعد أن شحت العملات الأجنبية من السوق، كما ارتفعت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للجنية المصري في نفس الوقت الذي قفزت فيه عقود مقايضة مخاطر التخلف، وذلك عن سداد الديون المصرية في الشهر الماضي لأعلى مستوى في العالم بعد الإكوادور.

وقد حررت مصر سعر عملتها المحلية 3 مرات وذلك منذ مارس 2022 حتى يناير الماضي، وهذا أدى إلى دفع سعر الجنية المصري إلى الانخفاض في مقابل الدولار بنحو 25% خلال آخر شهرين ماضيين. وبأكثر من 95% منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في الشهر الماضي مارس من السنة الماضية 2022. ويتداول حالياً عند حدود 30.91 جنيه لكل دولار.

بحسب موقعه على الإنترنت فإن المصرف المتحد والذي تم تأسيسه في عام 2006 لديه 65 فرعاً على مستوى البلاد ولديه أكثر من 200 جهاز صراف آلي.