اخر الأخبار

بيان سعودي يوناني .. إدانة الأرهاب والعنف بجميع أشكالة واتفاقيات مشتركة

بيان سعودي يوناني حول إدانة الإرهاب والعنف بجميع أشكالة وأتفاقيات مشتركة بينهم

بيان سعودي يوناني لمعالجة مشاكل والقضايا والملفات المتعلقة بين الطرفين، مع تعزيز الأزمة اليمنية ووضع حلول، وأتفاقيات مشتركة فيما بينهم.

أكد بيان سعودي يوناني مشترك، وذلك بعد زيارة أثينا من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. حيث أدان جميع أشكال الإرهاب والتحريض على كافة أعمال الخراب والعنف. كذلك دعا الجانبان المجتمع الدولي من أجل العمل معاً حول محاربة التطرف بشكل كبير.

كذلك البلدتان أكدت في البيان المشترك بينهم، والذي تم نشره بواسطة وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الأربعاء، على أهمية وضرورة الوسائل السياسة والحوار، استناداً على مبادئ أساسية لميثاق الأمم المتحدة. يهدف ذلك لتحقيق الحلول المستدامة السلمية لجميع النزاعات وكافة الخلافات، وقد شددا على أهمية الحل السلمي لجميع الخلافات بين كافة الدول من خلال الحوارات الدبلوماسية.

فيما أشارا كلاهما إلى أن الحفاظ على استقرار المنطقة والازدهار يمثل أولوية كبيرة في تحقيق السلام والأمن الإقليمي لجميع الدول المجاورة.

بيان سعودي يوناني

جاء بيان سعودي يوناني حول معالجة الأزمة اليمنية ومعالجة بعض المشاكل والأخرى المتعلقة بكلا البلدين. كذلك إبرام اتفاقيات حول مجالات وقطاعات كثيرة مختلفة، وكان ذلك بحضور عدد كبير من رجال الأعمال السعودية واليونان من أجل الاهتمام بكافة المشاريع المعروضة في بيان سعودي يوناني.

وقد أكد كلا الطرفين في بيان سعودي يوناني حول الاتفاقيات والمصالح المشتركة فيما بينهم، والتي كان من بينهم، الاهتمام بمجال الطاقة النظيفة والمتجددة، وكذلك الاستثمار وأيضاً التجارة والصناعة، والرياضة والشباب والسياحة والمزيد من الاتفاقيات والمجالات الأخرى المشتركة فيما بينهم. بجانب ذلك دعم السعودية للجانب اليوناني بشكل كامل.

1. الحل السياسي في اليمن

وقد أشاروا ضمن بيان سعودي يوناني، فيما يتعلق بالأزمة اليمنية، حيث أكد الجانبان على اهمية الوقوف بجانب اليمن ودعم جميع الجهود الدولية والإقليمية. ذلك بهدف التواصل إلى حل سياسي يشمل الأزمة اليمنية، مستنداً في ذلك المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. كذلك مخرجات الحوار الوطني باليمن، وأيضاً قرار مجلس الأمن رقم 2216 للعام السابق 2015.

وقد أشاد الجانب اليوناني حول جهود المملكة العربية السعودية، ومبادرتها القوية في الكثير من المواقف الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بيك كافة الأطراف اليمنية. كذلك اشاد بدورها الكبير في تقديم وتسهيل وصول كافة المساعدات الإنسانية لجميع مناطق اليمن.

من جانب آخر، أكد الجانبان دعمهما الكبير لمجلس القيادة الرئاسي داخل الجمهورية اليمنية. فيما ثمن الجانبان جميع الجهود الأممية الداخلة في تعزيز الالتزام بالهدنة الحالية. وقد أكدا كلاهما على أهمية التزام الحوثيين بهذه الهدنة في المنطقة. مع عدم التعنت في تنفيذ واتخاذ قرارات وبنود ووقف ضرباتهم. كذلك التعاون مع المبعوث الأممي القادم بشأن اليمن، أيضاً التعاطي بجدية مع جميع مبادرات وجهود السلام في المنطقة اليمنية.

2. الشأن الاقتصادي والاستثماري والتجاري

وبخصوص البيان سعودي يوناني وأيضاً الشأن الاقتصادي وكذلك التجاري والاستثماري حيث أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين ذلك عبر موائمة مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية في العام 2030. مع وجود خطة التعافي الوطنية والقدرة الكبيرة على الصمود اليونانية. بالإضافة إلى ذلك قد أكدا على حرصهما الكبير بدعم فرص التكامل الاستثماري بين الدولتين في عدد كبير من القطاعات ذات الأهتمام الكبير المشترك بينهما.

و بالتالي أشاد الجانبان بتوقيع اتفاقية حول تشجيع وحماية الاستثمار المتبادل بينهما. إيماناً لكلاً منهما بالدور الهام للقطاع الخاص من أجل تحقيق البرامج الاستثمارية الطموحة، والتي يشهدها البلدتان. وقد جدد الجانبان عزمهما القوي بشأن تشجيع الشركات الاستثمارية بين كافة المجالات والقطاعات الخاصة للبلدتين مع تعزيز التنسيق والعمل المشترك فيما بينهم.

بالإضافة إلى ذلك قد أكدا على أهمية التعاون الكبير في المجال السياحي فيما بينهم، مع تنمية الحركة السياحية بشكل كبير للبلدين. أيضاً تعزيز العمل المشترك فيما يخص السياحة المستدامة والتي تعود بالنفع الكبير على القطاع السياحي في التنمية والازدهار بين البلدين.

وقد نوه الجانبان بشكل كبير حول النتائج المثمرة بوجوب عقد اللجنة السعودية اليونانية المشتركة بينهم. ذلك بهدف تنمية الدورة الخامسة في أثينا لشهر مايو 2022. وقد عقد مجلس الأعمال السعودي اليوناني، وكافة نتائج منتدى الاستثمار السعودي اليوناني للعام 2022 من شهر مايو داخل أثينا، وذلك بحضور الكثير من القيادات المهمة والشركات الكبيرة داخل السعودية واليونان.

3. مساهمات بقيمة 14 مليار ريال سعودي

وقد أشاد بعقد اجتماع الطاولة المستديرة بين كافة الشركات السعودية وكذلك اليونانية عبر الزيارة التى تمت بينهم. حيث رحب الجانبان ببعضمها حول توقيع عدد كبير من الاتفاقيات وكذلك مذكرات التفاهم بين القطاع الخاص. وكان ذلك نحو 14 ريال سعودي في مجالات كثيرة وكان منها “الطاقة والطاقة المتجددة، وأيضاً البنية التحتية، وكذلك السياحة والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والنقل البحري والاتصالات وتقنية المعلومات وأخيراً الاغذية”. وعلى ذلك قد أشاد الجانبان ببعضهم ورحبا على هذه الاتفاقيات التي أبرمت فيما بينهم وأيضاً صدقوا على مشروع مد كابل بيانات يهدف إلى تعزيز البنية التحتية من أجل نقل البيانات بين آسيا وكذلك أوروبا.

بالإضافة إلى ذلك قد جاء في بيان سعودي يوناني حول أشادتهم بتصديقهم وتوقيع اتفاقية بين “ميناهب – MenaHub، المملكة العربية السعودية”. كما بوجود “هيئة الاتصالات القبرص المحدودة CyTA Ltd، قبرص”. كذلك اشاد كلاهما في بيان سعودي يوناني حول شركة الاتصالات وأيضاً الاتصالات مع وجود تطبيقات الأقمار الصناعية اليونانية “TTSA S.A”. وقد تم التصديق من قبل المؤسسة العامة للطاقة “Public، اليونان في أيضاً شركة الاتصالات وتطبيقات الأقمار الصناعية اليونانية “TTSA S.A”، مع تصديق المؤسسة العامة للطاقة “Public، اليونان”. ذلك بهدف إنشاء مشروع “ممر بيانات الشرق إلى المتوسط، East-Med Corridor” وكان ذلك بهدف تعزيز التعاون فيما بين البلدين في مجال نقل البيانات إلى أوروبا.

4. مجال الطاقة والكهرباء بين السعودية واليونان

وقد أكد الجانبان على أهمية التعاون الاستراتيجي فيما بينهم لعدد كبير من الموضوعات ذات الأهمية والصلة المشتركة بينهم في مجال الطاقة. ومن ضمنها كان توليد الكهرباء وذلك باستخدام الطاقة المتجددة، مع إنشاء خط الربط الكهربائي بينهم. كذلك تصدير الكهرباء الُمنتجة باستخدام الطاقة المتجددة إلى دولة اليونان وكذلك إلى أوروبا.

بالإضافة إلى ذلك التعاون فيما بين البلدين بمجال الهيدروجين النظيف، بما في ذلك الهيدروجين منخفض الكربون. كذلك الهيدروجين الأخضر، بهدف نقله إلى أوروبا. حيث أشار كلاهما في ذلك الإطار إلى أهمية مذكرة التفاهم والتي تم توقيع تلك المذكرة بين البلدين في مجال الطاقة النظيفة.

من جانب آخر، قد اتفق الجانبين في بيان سعودي يوناني، على تعزيز التعاون المشترك بينهم في تطبيق نهج اقتصادي دائري للكربون وتقنياته. بالإضافة إلى ذلك التعاون في مجالة كفاءة الطاقة المشتركة. أيضاً نقل المعرفة والتجارب فيما بينهم وأفضل ممارسات مستخدمة في مجال الابتكار والتقنيات الناشئة. مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الداخلة في قطاع الطاقة.

أيضاً فيما يخص قضايا التغيير المناخي، قد أكد الجانبان على أهمية الالتزام بكافة مبادئ الاتفاقية الإطارية من أجل التغيير المناخي واتفاقية باريس. مع ضرورة تطوير وتنفيذ جميع الاتفاقيات المناخية، وذلك بهدف التركيز على الانبعاثات دون المصادر.

5. السعودية الخضراء ضمن بيان سعودي يوناني

وقد رحبت اليونان حول إطلاق المملكة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر في بيان سعودي يوناني. حيث أعربت عن دعمها لجميع جهود المملكة العربية في مجال التغير المناخي، كذلك الحد من الانبعاثات. وقد كان في المقابل من جانب المملكة حيث رحبت بالأجندة الخضراء الطموحة لليونان. خاصة فيما يتعلق بمبادرة الاقتصاد الأخضر للجزر.

على جانب آخر، قد اتفق البلدان على تعزيز كافة التعاون القائم بينهما فيما يخص التبادل التجاري بينهما للبترول الخام. وكذلك المنتجات البترولية والبتروكيماويات. وأيضاً في مجال التعاون الصحي، حيث أعرب الجانبان حول تطلعهم بتعزيز واستمرار التعاون القائم بينهما في كافة المجالات الصحية. مع تشجيع واستكشاف فرص أخرى جديدة في مجالات الصحة المختلفة بأنواعها.

وقد أكد الجانبان على أهمية رفع وتيرة التعاون القائم بينهم والمشترك بين البلدين والداخل في مجالات الثقافة والسياحة والتعليم وأيضاً مجال الرياضة والشباب. وكان ذلك بما يحقق الأهداف المشتركة للبلدين.

6. جاء في البيان الدعم السعودي اليوناني

ومن جانب آخر، قد أعاد الجانب السعودي التأكيد على دعم المملكة العربية السعودية. حول ترشيح اليونان لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن كونه تابع للأمم المتحدة من الفترة 2025 إلى الفترة 2026. كذلك قد أكد الجانبان على أهمية العمل المشترك فيما بينهم والمتعدد الأطراف حول تعزيز السلام والأمن الدوليين. وقد أعربوا عن استعدادهم لمواصلة دعم ترشح كل منهما في المحافل الدولية.

وقد اتفق الطرفان في بيان سعودي يوناني على تعزيز التعاون المشترك بينهم والمتعدد الأبعاد في كافة المجالات الدفاعية والأمنية. كان ذلك استناداً إلى النتائج التى تم تحقيقها بشكل كبير في إطار اتفاقية التعاون الثنائي العسكري بينهم والشمال. وقد تم توقيعها خلال هذه الزيارة الأخيرة فيما بينهم. حيث توفر إطاراً شاملاً لإقامة المزيد من التعاون في المجال الدفاعي لكلا البلدين. ذلك بهدف تعزيز الأمن والأمان والاستقرار في كلتا الدولتين وفي المنطقة بشكل كامل.

وقد عقب الاجتماع الموسع من قبل الوافدين السعودي واليوناني، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات. كذلك مذكرات تفاهم وبرامجة أخرى فنية في مجالات أخرى كثيرة منها الطاقة والدفاع وأيضاً مكافحة الجريمة والتكنولوجيا والعلوم والرياضة والصحة والمواصفات القياسية وكذلك إدارة المحفوظات والسجلات والاستثمار والتجارة والسياحة.

كذلك قد أعربوا كلاهما عن رغبتهما القوية المشتركة في اللقاءات الدورية بين البلدين. ذلك على هامش الاجتماعات العالمية وهذا جاء ضمن بيان سعودي يوناني. ذلك بهدف ضمان متابعة المبادرات وتعزيز العلاقات فيما بينهم والتي تأتي لهم منفعة متبادلة لكلاهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *