الموجة السادسة لفيروس كورونا .. تضرب البلاد من جديد بارتفاع أعداد مصابة أخرى
الموجة السادسة لفيروس كورونا تضرب البلاد وبقوة بأرتفاع هائل من المصابين في مصر

الموجة السادسة لفيروس كورونا تضرب البلاد، بإصابة أعداد كبيرة بمصر. بالتالي يجب الاحتراز والوقاية للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين من أسرتك.
ارتفعت أعدادا إصابات فيروس كورونا المتحور الأيام القليلة الماضية، ذلك بعد أن سجلت معد انخفاض عالمي كبير عقب الموجة الخامسة. لذلك حذرت وزارة الصحة من التساهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وقد طالبت بضرورة الحصول على الجرعة التنشيطية. ذلك من أجل الحماية من أعراض فيروس كورونا للموجة السادسة.
ما هي أعراض فيروس كورونا الموجة السادسة؟
كما أكد الدكتور”مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين” أن: “جميع أعراض الموجة السادسة من “كوفيد-19″ فيروس كورونا، بأنها لا تختلف أبداً عن أي أعراض أخرى كانت موجودة من قبل تابعة لفيروس كورونا. كما أضاف أنها أقل حدة وأقل شراسة، وأيضاً تتشابه مع أعراض البرد والتي تتمثل في التالي”: السعال، الرشح وسيلان الأنف، العطس، التهاب الزور والحلق والحنجرة، تكسير الجسم، الصداع، ارتفاع درجة الحرارة بالجسم.
وقد أوضح “محمد عوض تاج الدين – مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية” في تصريحات خاصة له، تليفزيونية أن: “العالم في هذه الآونة يشهد وبشكل كبير موجة جديدة من الإصابات، وقد أكد أن الفيروس لا ينتهي، كما كان يزعم البعض من الآخرين. وقد أوضح أن مصر بها تزايد في أعداد الإصابات بالموجة السادسة من فيروس كورونا”.
إجراءات الاحتراز والحماية من الموجة السادسة لفيروس كورونا
وقد أضاف “تاج الدين”، أن: “الغالبية العظمى ما بين 85% وكذلك 90% لهم أعراض بسيطة جداً، وهذه الأعراض تتشابه مع البرد، ولا تؤثر كثيراً على الرئتين. لكنها بالفعل تركز على الجهاز التنفسي العلوي. وقد شدد على الالتزام بالإجراءات الإحترازية، وكذلك ارتداء الكمامات. مع ضرورة الالتزام بالعزل المنزلي. ذلك لمنع تفشي عدوى فيروس كورونا بين الأسر، وحفاظاً على سلامة الأخرين، وعدم التهاون في أتباع جميع الإجراءات الوقائية”.
وقد وجه عوض تاج الدين، النصيحة لهؤلاء كبار السن وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة، حول ضرورة متابعة حالتهم الصحية بشكل مباشر أول بأول. وإجراء جميع الفحوصات اللازمة، مع استشارة الطبيب الشخصي المختص، من أجل وصف الأدوية السليمة عند ثبوت إصابتهم بالموجة السادسة من فيروس كورونا.
نبذة وقائية مختصرة عن فيروس كورونا
سوف نتعرف على نبذة مختصرة عن فيروس كورونا والذي انتشر في أواخر العام 2019، ومع بداية العام 2020، حيث كانت بدايته من الصين منتشراً إلى جميع بقاع العالم، ومن ضمن النبذة المختصرة سوف نتناول الأعراض والوقاية والعلاجات لفيروس كورونا
أعراض فيروس كورونا
نجد أن أعراض الموجة السادسة لفيروس كورونا تؤثر على جميع الأشخاص المختلفين في مناعتهم الشخصية من مناعة قوية وأخرى ضعيفة. كذلك تؤثر بهم بطرق أخرى مختلفة عن بعضها البعض. بالإضافة إلى ذلك يعاني معظم الأشخاص الذين يصابون به أعراضاً طفيفة إلى متوسطة، وكذلك يشفون من دون دخولهم إلى المستشفى.
ضمن الأعراض الأكثر شيوعاً، نجد التالي: “الحمى، السعال، فقدان حاسة التذوق أو الشم، الإرهاق”. بينما توجد أعراض أخرى أقل شيوعاً، وهي كالتالي: “الصداع، الآلام والأوجاع، التهاب الحلق والزور والحنجرة، الإسهال، ظهور طفح جلدي أو يمكن تغير في لون أصابع القدمين أو اليدين، كذلك أحمرار العينين أو تهيجها” وهذه تُعتبر من الأعراض الخطيرة على صحة الإنسان.
طرق الوقاية من فيروس كورونا
عندما تأتي الموجة السادسة لفيروس كورونا لا ترحم أحداً. بالتالي يجب على كل شخص أن يحمي نفسه والآخرين من حوله عن طريق معرفة كافة الحقائق وأتخاذ كافة الاحتياطات الملائمة لسلامة صحته. بالتالي يجب على الجميع أتباع كافة الإرشادات التي تقدمها السلطات الصحية الدولية. لذلك من المهم جداً أن يراجع الشخص السلطات الصحية المحلية من أجل الحصول على جميع الإرشادات الأكثر عرضة ذات صلة كبيرة للمنطقة التابع لها. كذلك من أجل المساعدة في منع تفاقم وانتشار فيروس كورونا داخل البلاد، حيث يجب أتباع الخطوات التالية:
- ابتعد عن الآخرين بمسافة آمنة لا تقل عن “متر واحد” حتى وأن لم يبدُ عليهم المرض.
- يجب ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن العامة والأماكن الداخلية المزدحمة.
- حاول أن تقصد بعض الأماكن المفتوحة للتهوية الجيدة، فضلاً عن الأماكن المغلقة.
- يجب غسل الأيدي بشكل مستمر مع استخدام الصابون أو محلولاً كحولياً لتعقيم الأيدي.
- أخذ اللقاح عندما يأتي لك دورك في ذلك، مع اتباع الإرشادات المحلية الخاصة بالتلقيح.
- كذلك يجب الحرص على تغطية الأنف والفم بكوعك، أو بأستخدام منديل ورقى عند العطس أو السعال.
- يجب البقاء في المنزل حال شعرت بوجود المرض، مع أخبار الطبيب المختص بالإعراض التى ظهرت عليك.
وبالتالي، يجب طلب الرعاية الطبية حال كنت مصاباً بالسعال أو الحمى أو وجود صعوبة في التنفس أو كنت تشعر بوجود الموجة السادسة لفيروس كورونا. لذلك من المهم جداً الأتصال بمقدم الرعاية الصحية، قبل التوجه إليه في مكان تواجده. من أجل التمكن من توجيهك إلى مرفق الرعاية المناسب للحالة التى أنت عليها الآن. ذلك يساهم في حمايتك الشخصية، كذلك حماية الآخرين من انتشار الفيروس وبعض الأمراض الأخرى المزمنة.
ارتداء الكمامات باستمرار
يمكن أن تساعد ارتداء الكمامات باستمرار بالشكل المناسب، ذلك لمنع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر. بالإضافة إلى ذلك الشخص الذي يرتدي الكمامة سوف يحافظ على نفسه في المقام الأول والآخرين في المقام التالي. مع ذلك نجد الكمامات لا تحمى بنسبة 99% من فيروس كورونا. إنما يجب الالتزام بالتباعد الجسدي بينك وبين الآخرين ونظافة اليدين باستمرار، أيضاً أتباع كافة الإرشادات التى تقدمها السلطات الصحية داخل المنطقة التابع لها.
الرعاية الصحية للأفراد من فيروس كورونا
حال شعر أحدهم بوجود فيروس كورونا الموجة السادسة عليه أتخاذ الرعاية الذاتية وكذلك الرعاية الطبية. ذلك من أجل حمايته بشكل كبير من فيروس كورونا، بالإضافة إلى منع تفشي الموجة السادسة من فيروس كورونا داخل البلاد بشكل كبير ومستمر. بالتالي سوف نتعرف على الرعاية الذاتية، وكذلك الرعاية الطبية لحماية الأفراد وحمايتك الشخصية من الموجة السادسة لفيروس كورونا.
الرعاية الذاتية من فيروس كورونا “كوفيد-19”
بعد تعرض الشخص إلى الموجة السادسة من فيروس كورونا، يجب عليه فعل الآتي:
- الاتصال بمقدمي الرعاية الصحية، أو الاتصال على الخط الساخن لفيروس كوفيد-19 لمعرفة مكان وإجراء الاختبار.
- التعاون مع جميع إجراءات تتبع المخالطين، لإيقاف انتشار الموجة السادسة من فيروس كورونا.
- حال عدم توافر الاختبار، يجب الحرص بشكل خاص في البقاء بالمنزل، والابتعاد عن الآخرين؛ لمدة 14 يوم على الأقل.
- أثناء وجودك في الحجر الصحي، لا يتوجب الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو الأماكن المزدحمة. بالتالي أطلب من الآخرين جلب كافة المستلزمات التى تريد العمل عليها هذه الفترة.
- الحفاظ على ابتعادك بشكل كبير من الآخرين بمسافة لا تقل عن 1 متر. إذا كنت مصاب بالموجة السادسة لفيروس كورونا، حتى مع أفراد عائلتك.
- عليك بارتداء الكمامة الطبية، لحماية الآخرين، بما في ذلك إذا كنت أو عندما تحتاج لطلب الرعاية الصحية لحالتك الشخصية.
- يجب تنظيف اليدين بشكل مستمر خاصة في حالات انتشار فيروس كورونا بشكل مفرط فيه داخل البلاد أو المنطقة.
- المكوث في غرفة منفصلة عن أفراد العائلة من كبير وصغير. وإذا لم يكن ذلك ممكناً، عليك ارتداء الكمامة الطبية مع الحفاظ على مسافة 1 متر.
- عليك الحفاظ على تهوية الغرفة بشكل مستمر وأن تجعلها دائماً متهوية، وأن كان لديك نافذة في الغرفة تطل على الشارع لا تغلقها نهائي.
- حال كنت تتقاسم الغرفة مع أفراد عائلتك، يجب أن تجعل الأسرة بعيدة عن بعضها ولا يقتربون من بعض بحد أقصى 1 متر بين شخص وآخر.
- حال شعرت بتحسن من الموجة السادسة لفيروس كورونا، يجب أن تراقب نفسك باستمرار، تحسباً لظهور أي من الأعراض الأخرى، لمدة 14 يوم على الأقل.
- اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك فوراً، حال بدت عليك أي من الأعراض أو العلامات الأتية: “صعوبة في التنفس، تشوش الذهن، ألم في الصدر، فقدان القدرة على الحركة أو النطق”.
- الحفاظ على النظرة الإيجابية، عبر التواصل مع الأقارب والأحباب بالهاتف أو الإنترنت. كذلك يجب ممارسة التمارين الرياضية في المنزل بشكل مستمر.
علاجات طبية لفيروس كورونا “كوفيد-19”
العلماء يعملون في شتى بقاع العالم، ذلك من أجل إيجاد وتطوير علاجات فيروس كورونا الموجة السادسة منه “كوفيد-19”. وعلى ذلك نجد أن العلماء يوصون بالآتي:
- العناية الداعمة المثلى تشمل الإمداد بالاكسجين لجميع المرضى ذوي الحالات الخطيرة والشديدة. كذلك أولئك المعرضين لخطر الإصابة الشديدة من فيروس كورونا الموجة السادسة. إلى جانب ذلك وجود الدعم التنفسي الأكثر تقدماً والذي يتمثل في “التنفس الصناعي للمرضى ذوي الحالات الحرجة”.
- إن علاج “الديكساميثازون” عبارة عن ستيرويد قشري، يمكن أن يساعد وبشكل كبير على تقليل مدة بقاء المريض على جهاز التنفس الصناعي، وكذلك قد يؤدي إلى إنقاذ حياة المرضى إذ كانو يعانون من حالات مرضية شديدة وخطيرة وحرجة.
دائماً منظمة الصحة العالمية، توصى بعدم التداوي الذاتي حال أراد أحدهم التخلص من الموجة السادسة لفيروس كورونا. والذي ينتج عن طريق تناول أي أدوية صحية، بما في ذلك المضادات الحيوية، كونها وسيلة وقاية أو علاج مؤقت لفيروس كوفيد-19.