الاستحمام بشكل يومي قد يضر الجسم والبشرة ويسبب بعض المشاكل
الاستحمام بشكل يومي يضر البشرة والجسم

هل تعتقد أن الاستحمام بشكل يومي قد يضر الجسم ويسبب له بعض من المشاكل خاصة للبشرة والجلد. ذلك ما سوف نتعرف عليه عند تصريحات الطبيب شوماك.
لا يتصور الكثير منا أن بوسعة مغادرة المنزل، دون استحمام جيد بالماء الساخن. لكن تبين مؤخراً أن “النظافة الزائدة” في بعض الأوقات ربما تضر الجلد والبشرة بشكل ملحوظ. إذ كان الماء مفيد للجسم بشكل خاص، فنجد أن الماء أيضاً قد يضر الجسم بشكل كبير عند استخدامه بشكل مفرط فيه.
للمزيد:
حيث تشير الأبحاث إلى أن الاستحمام بشكل يومي والمستمر للجسم بشكل مفرط فيه. يؤدي إلى إزالة بعض الزيوت المهمة والأساسية التي تحافظ على نضارة البشرة بشكل جيد. ذلك ما يسبب في بعض الأحيان والحالات بالحكة، وكذلك تهيج واحمرار الجلد.
تصريحات ستيفن شوماك حول الاستحمام بشكل يومي
وفي تصريحة لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد – الأسترالية”. حيث صرح الطبيب ستيفن شوماك رئيس الكلية الأسترالية لأطباء الأمراض التناسلية والجلدية قائلاً: (يجب الاستحمام فقط عن الحاجة إلى ذلك).
ومن جانب أخر، قد أظهر استطلاع العام الماضي، أن أربعة من بين كل خمسة أشخاص من النساء لا يستحمون بشكل يومي. في حين قال ثلث النساء اللواتي استطلعت آراؤهم، إنهن بالفعل ربما يقضين 3 أيام بدون استحمام.
تابع المزيد:
وقد أشار أيضاً شوماك إلى أنه منذ ست عقود مضت سابقاً عندما زودت أحواض الأستحمام بخاصية الدش؛ بات الاستحمام بشكل يومي للجميع، وعادة لم تكن تتواجد مسبقاً.
دوافع الاستحمام كل يوم
أيضاً قد أوضح، أن الدوافع لفعل ذلك في الوقاع تُعتبر دوافع اجتماعية؛ أكثر منها حاجة فعلية، وقد أصبحت شائعة، وذلك بسبب الحاجة الأساسية والاجتماعية لكي تكون رائحة الشخص طيبة. لكن نجد أن غدد الإبط والفخذ فقط هي التي تفرز رائحة الجسم، وهي بالفعل لا تنتشر في جميع أنحاء الجسد.
وقد حذر البروفيسور شوماك من أن الإفراط في غسل الشعر يعرضة بشكل ملحوظ إلى التلف والضرر، وكذلك يلحق الضرر بالجلد؛ لاسيما كثرة الاستحمام بشكل يومي والتنظيف تزيل الزيوت الطبيعية، والتي تنتجها البشرة، ذلك من أجمل حماية الخلايا. وهذا يسهل مرور البكتيريا والفيروسات بالجلد، من ثم يصبح الجلد أكثر عرضة إلى الجفاف وكذلك التقشر وأيضاً حدوث الأكزيما.