آمبر هيرد جوني ديب باختصار 9 لحظات حاسمة في قضية الزوجين السابقين أثيرت الجدل
آمبر هيرد جوني ديب
آمبر هيرد وجوني ديب وإلى أين وصل ذلك النزاع، وما هي القرارات التي تم أتخاذها من هيئة المحلفين داخل المحكمة. وماذا عن 9 أمور هامة بالقضية.
كل ذلك سوف نتعرف عليه بالتفصيل داخل ذلك المقال الحصري على ساعة الحقيقة. إذ أن القرارات التي تم أتخاذها بواسطة هيئة المحكمة كانت في المجمل ضد آمبر هيرد. بينما كان جوني ديب يستمتع بذلك القرار وكان في غاية من السعادة لما نصفته هيئة المحكمة بشكل كبير.
النذاع القائم بين آمبر هيرد وبين جوني ديب، قد وصل إلى الكثير من العنفوية في الآونة الأخيرة. بينما هيئة المحكمة والمحلفون السبعة قد وصلوا إلى قرارات حاسمة ونهائية في هذه القضية، كانت جميعها لصالح جوني ديب. ذلك ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل في التالي ذكرة.
النذاع بين آمبر هيرد وجوني ديب داخل قاعة المحكمة
شهدت قاعة المحاكمة عرضاً على الملأ لجميع خبايا حياة النجمين الأمريكين جوني ديب وآمبر هيرد، ذلك كان أمام ملايين المشاهدين على السوشيال ميديا والذين تابعوا وقائع الجلسة بالتفصيل. وذلك عبر محطات التلفزيون المختلفة حول العالم. حيث قضت هيئة المحلفين بتعويض وقدره 15 مليون دولار لجوني ديب كفائدة له. كما وجدت هيئة المحكمة بتعويض وقدرة 2 مليون دولار لما أصاب الممثلة آمبر هيرد.
أصدرت هيئة المحلفين قراراً يدين الممثلة آمبر هيرد، وذلك كان بتهمة التشهير لطليقها جوني ديب. كان ذلك من خلال ترويج مزاعم أنه قد اعتدى عليها وقد عرضها للعنف الأسري؛ إذ جاء بعد ذلك من المحاكمة والتي قد استمر بنحو ست أسابيع متتالية، حيث حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق، غاصت عميقاً داخل خصوصيات الزوجين السابقين البارزين على شبابيك هوليوود.
وقد أجاب المحلفون السبعة بالإيجاب في جميع القرارات التي تليت في المحكمة على مسألة ما إذا كان العنوان والمقاطع التي تم تداولها بقاعة المحكمة. وتم نشرها بواسطة آمبر هيرد بصحيفة “واشنطن بوست” بالعام 2018 إذ أنها تحتوي على مضمون تشهير في حق زوجها السابق جوني ديب. نجم سلسلة أفلام هوليوود الأمريكية “قراصنة الكاريبي”.
كذلك نجد أن هيرد لم تذكر أبداً اسم جوني ديب صراحة في المقالة التى تم نشرها بواسطتها، إلا أن جوني ديب قد صرحة قائلاً: أن هذه المقالة شوهت سمعتي وعطلت مسيرتي الفنية. وقد طالب بمبلغ وقدره 50 مليون دولار كتعويض لما حدث من زوجته السابقة آمبر هيرد.
من الجهة الأخرى، لم تصمت آمبر هيرد، وقد طالبت بتعويض وقدرة 100 مليون دولار. ذلك كان نتيجة عن العنف الأسري الذي تعرضت له من قبل جوني ديب وزعمها به، إلا أن ذلك لم يكن حقيقياً بالفعل.
الأعضاء السبعة داخل المحكمة وماذا عن قرارهم
واليوم الأربعاء قد خلص الأعضاء السبعة للهيئة بقرارهم في محكمة فيرفاكس. ذلك بالقرب من واشنطن بولاية فرجينيا بعد مداولات قد استغرقت قرابة 13 ساعة بدأت في يوم الجمعة. وتم استكمالها اعتباراً من يوم الثلاثاء.
وتتهم هيرد محامياً سابقاً لديب، بأنه قد شهر بسمعة أمبر هيرد بالفعل. ذلك من خلال قوله للصحافة في إبريل للعام 2020؛ إذ أن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن عدة أكاذيب.
في ذلك الإطار، قد نشرت شبكة “بي بي سي” البريطانية. تقريراً كاملاً يتداول أهم المحطات في قضية التشهير الأكثر شيوعاً والمستمرة منذ أكثر من شهر، بين الممثل الشهير جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد. داخل ولاية فرجينيا الأمريكية. وعلى مدار ستة أسابيع، قد استمعت المحكمة إلى جميع تفاصيل العلاقة المتقلبة بين الزوجين السابقين. نهايتها غير سعيدة نهائي.
رفع ديب دعوى قضائية ضد آمبر هيرد طليقته. ذلك بتهمة التشهير بسبب أحد المقالات التى نشرتها هيرد لصحيفة واشنطن بوست، حيث زعمت فيه أنها كانت ضحية للعنف الأسري بالفعل. رغم ذلك أنها لم تذكر ديب بالأسم صراحة، وبعد ذلك قد رفعت هيرد دعوى مضادة، مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار. على ذلك سوف نستعرض أهم 9 لحظات مهمة داخل قاعة المحكمة.
مي نور الشريف، بأحدث إطلالها لها باللون الأصفر 2022
1- إساءات متبادلة بين آمبر هيرد وجوني ديب
بالنسبة للكثير من المراقبين، يمكن تلخيص العلاقة بين آمبر هيرد وبين ديب بهاتين الكلمتين: “إساءة متبادلة”. وكان ذلك هو الوصف الذي قد استخدمته أخصائية علم النفس السريري لوريل أندرسون. وهي مستشارة الزوارج السابقة بين جوني ديب وآمبر ديب.
وقد وصفت أندرسون التي قد استعديت من أجل الإدلاء بشهادتها، ذلك كان بناءً على طلب من الفريق القانوني لجوني ديب. إذ أن العلاقة بين الأثنين كانت متقلبة بالفعل. حيث هدد كلا الطرفين بالانسحاب من الجلسات وكان ذلك وسط حالة من الجدل الواسع. لكن من وجهة نظر أندرسون، كانت هيرد في الغالب هي التي تحرض على هذه المعارك.
بينما قالت أندرسون، إن ديب كان “تحت السيطرة” لكثير من الزمن قبل لقائه مع آمبر هيرد. ولم ينخرط في أي من أعمال عنف مع أزواجه السابقات و شريكاته من الصديقات. وقد قالت لهيئة المحلفين: “مع السيدة هيرد، كان يجري استفزاز جوني ديب، وقد دخلا بالفعل فيما يمكن أن أصفه لكم بالإساءة المتبادلة”.
كذلك صرحت أندرسون، أن هيرد هي من بدأت في أكثر من مناسبة جمعت بينهما بانفعالات عنيفة محاولة بذلك منع ديب من المغادرة.
2- فلنحرق آمبر هيرد
على مدى أربع أيام من الإدلاء بالشهادة، قد تعرض ديب للضغط فيما يتعلق بعدد من الرسائل النصية وبعض رسائل البريد الإلكتروني، حيث كانت تحتوي على إهانات مصورة لزوجته السابقة.
وفي إحدى الحالات قد سُئل عن تبادل رسائل نصية في العام 2013 مع الممثل البريطاني بول بيتاني. وقد كتب ديب في إشارة إلى هيرد يقول “دعنا نحرقها” وقد أضاف: “دعنا نغرقها قل أن نحرقها”. من ثم قدم إشارة أخرى بذيئة عندما قال: “للتأكد من موتها”.
وقد قال نجم هوليوود للمحلفين أنه “يشعر بالفعل بالخجل” من هذه الرسائل. وقد أشار إلى أنها كانت محاولة الفكاهة مستوحاة من فيلم “مونتي بايثون” وقد أضاف: “هذا فيلم كنا بالفعل نشاهده جميعاً عندما كنا في عمر العاشرة. أنها مجرد فكاهة مجردة، لا تتسم ابداً بالاحترام”.
3- اضطرابات في الشخصية أو اضطراب ما بعد الصدمة؟
صرحت الطبيبة النفسية شانون كاري، حيث تم استدعائها للإدلاء بشهادتها. ذلك كان بناءً على طلب من فريق جوني ديب، لهيئة المحلفين؛ إذ أنها تعتقد أن هيرد تعاني تشخيصي مزدوجان: اضطراب في الشخصية الحدية. وكذلك اضطراب الشخصية الهستيرية.
فيما قالت كاري إنها استوحت من استنتاجها بعد أن أمضت ما يقارب 12 ساعة من آمبر هيرد في ديسمبر من العام 2021. وقد أجرت لها الكثير من الاختبارات الصحية العقلية، وقد راجعت سجلاتها الطبية.
حيث أشارت كاري إلى أن الشخصية الحدية هي مرض يتسبب في عدم الاستقرار. وقد يتسم بالكثير من الغضب وكذلك القسوة تجاه الآخرين الأقل قوة منها، مع السعي وراء جذب الاهتمام.
كما قالت كاري، بعد مشاهدة التسجيل الصوتي الذي جرى تشغيله في المحكمة لـ آمبر هيرد وهي تتوسل إلى جوني ديب ألا يتركها. إن هذه السلوكيات مدفوعة بالخوف الكامن من الهجران.
لكن تشخيصات كاري قد رُفضت من قبل عالم النفس الدكتور دون هيوز. كونه استدعى بناءً على طلب من الفريق القانوني لـ آمبر هيرد. فبدلاً من ذلك قد شخص هيوز حالة هيرد بأنها مصابة باضطراب ما بعد الصدمة. والذي قد نجم عن عنف الشريك الحميم جوني ديب.
4- تفشي بتعاطي جوني ديب المخدرات
خلال المحاكمة التي دارت بين جوني ديب وآمبر هيب. واستماع المحلفون إلى روايتين عن تعاطي المخدرات من قبل جوني ديب، حيث يقول ديب إنه كان متزناً في الكثير من أوقات العلاقة مع آمبر هيرد. ذلك بعد التخلص من سموم مادة أوكسيكودون الأفيونية، ذلك كان في العام 2014.
لكن من جانب آخر، قد وصفت هيرد، ديب بشكل آخر مختلف، أنه شخص معرض لإدمان الكحوليات وكذلك المخدرات على الرغم من نصائحها المتكررة له عن الإقلاع. ووفقاً لـ آمبر هيرد كثيراً ما كان جوني ديب يتعاطى الكثير من الكحوليات و الكوكايين وكذلك مسكنات الآلام. وقد قالت: كان يفقد وعيه ويمرض كثيراً ويفقد السيطرة على نفسه.
ووفقاً للشهادة، كان ديب يتصرف بذلك الشكل أمام أطفاله، وفي إحدى الحالات التى قد أثيرت أثناء المحاكمة. حيث قالت مديرة الجزيرة الخاصة بالممثل في جزر البهاما. ةذلك منذ فترة طويلة جداً إنها تتذكر رؤية ديب، وهو فاقد للوعي تماماً على الرمال أمام أبنه.
وقد رفض جوني ديب رواية هيرد عن تعاطيه للمخدرات، قائلاً إن توصيفها كان “منمقاً بشكل صريح وفاضح” وكذلك “خطأ بشكل واضح”. وقد أشار فريق جوني ديب إلى أن آمبر هيرد كانت تشرب الكحوليات أيضاً كما كانت بالفعل تتعاطى المخدرات في بعض الأوقات.
5- من هو الوحش آمبر هيرد أو جوني ديب؟
قالت هيرد داخل قاعة المحكمة، إن “الوحش” هو ذلك الجانب المظلم لزوجها السابق جوني ديب. وهو النسخة المتقلبة العنيفة منه، والتي كانت تظهر بالفعل عندما يكون ديب مخموراً أو منتشياً.
كذلك يبدو أن الرسائل النصية التى تم إرسالها جوني ديب إلى بعض من الموظفين وكذلك الأصدقاء تدعم ذلك الوصف. حيث قال في إحدى الرسائل: “لقد كنت أنا وآمبر مثالين بشكل كبير جداً. لقد حبست طفلي الوحش بعيداً داخل قفص عميق، وقد نجح الأمر بالفعل”.
لكن أثناء وجوده في المحكمة، حيث قال ديب إن “الوحش” هي كلمة قد استخدمها فقط لتهدئة زوجتي في ذلك الوقت. ذلك محاولة لتجنب الصراع، عندما سُئل (لماذا استخدم هذه الكلمة بنفسه؟) رد قائلاً: “لأنني كنت أسمعها طوال الوقت”.
6- جوني ديب يدلي بشهادته لم أضرب آمبر هيرد أبداً
أثناء وجود جوني ديب داخل المحكمة، قد رفض ديب مزاعم طليقته، بسوء المعاملة. وقال لهيئة المحلفين، إنه لم يضرب السيدة هيرد أبداً بهذه الطريقة، ولم أضرب أي من النساء ابداً بحياتي.
كذلك زعم ديب، هو من يعاني من طليقته آمبر هيرد، حيث أساءت له وحطت من قدره. وصرح: “يمكن أن يبدأ الأمر بصفعة، وقد يمكن أن يبدأ بدفعة. كذلك يمكن أن يبدأ برمي جهاز تحكم التلفزيون عن بعد بجبهتي”.
أضاف: “إنها هيرد لديها حاجة للصراع، ولديها الحاجة لشدة العنف، وتثيره من لا شيء”. من جانب أخر، استخدم فريق ديب كلمات آمبر هيرد نفسها، تسجيلات صوتية وملاحظات مكتوبة بخط اليد، لتأكيد هذه الادعاءات.
ففي أحد التسجيلات، قد سُمع لهيرد وهي تعترف بأنها “ضربت ديب” قبل أن تسخر منه وتصفه بالطفل. وفي رسالة موجهة إلى ديب، قد اعتذرت لها عما وصفته بـ “الجنون”. وكتبت هيرد في إحدى الرسائل: “أنا آسفة لأنني آذيتك. يمكن أن أكون شريرة بالفعل عندما أتألم”.
استمع المحلفون للكثير من الروايات بعضها متداخل والعديد منها متناقض عن رحلتهم لأستراليا بالعام 2015. حيث كان جوني ديب يصور فيلماً لسلسلة “قراصنة الكاريبي”.
وفقاً لـ جوني ديب، إنه فقد طرف إصبعة الأوسط، خلال قتال عنيف مع آمبر هيرد آنذاك الوقت. عندما ألقت عليه زجاجة فودكا، وهو ما أدى لتحطيمها.
قال ديب لهيئة المحلفين إنه أصيب بالصدمة واستخدم الدم الناجم عن إصابته لكتابة رسائل لـ آمبر هيرد على الحائط. قائلاً: “لا أعرف ما هو الشعور بالانهيار العصبي. لكن ما مررت به ربما يكون هو الأقرب إلى ذلك”. وقد نفت هيرد إصابة جوني بإصبعه، وقالت: “إن ديب اعتدي عليها جنسياً في هذه الليلة بزجاجة كحول”.
قد عارض طبيب جراح تم استدعاءه بناءً لطلب من فريق آمبر هيرد عن رواية ديب. قال: “إن وصفه للأحداث غير مرجح، والديل، ظفر إصبعك قد بقي على حاله”. قال ريتشارد: “إنه لو وقعت الأحداث كما وصفها ديب، لكان ظفره قد تضرر ضرر كبير من الزجاجة”.
7- النجمة الأبرز خلال المحاكمة كاميل فاسكيز
بينما جذبت محاكمة ديب وهيرد قدراً كبيراً من الأضواء حول العالم إلى أن محكمة فيرفاكس. فقد كانت محامية ديب كاميل فاسكيز، هي النجمة الأولى والأبرز خلال هذه المحاكمة بين الزوجين جوني ديب وآمبر هيرد.
ولفتت المحامية الشابة من كاليفورنيا انتباه ملايين المعجبين بها على مواقع التواصل الاجتماعي. فيما قد انتشرت القمصان التي تحمل اسمها والكثير من الهاشتاغ المديح لها على السوشيال ميديا بأنواعه المختلفة.
حيث كان أسلوب فاسكيز الحاد واضحاً بشكل خاص ذلك عند استجواب آمبر هيرد. وقد وصل الحوار بين الأثنين إلى التوتر من قبل هيرد في بعض الأحيان. وفي إحدى الحالات، تنازعت الاثنتان على صورة نبيذ مسكوب، وكانت هذه الصورة واحدة من عدة صور تم تقديمها بواسطة هيرد، حيث زعمت الأخيره أنها كانت أثناء معركة شرسة بين الزوجين ذلك في العام 2016 وقد انتهت باعتداء جوني ديب علي آمبر.
وأثناء استجواب فاسكيز لها، حيث لجأت آمبر هيرد إلى هيئة المحلفين وقد أدعت أن الصور قد جرى تعديلها وتنقيحها أو تحريرها من قبل محامي جوني ديب لكي تخدم زوجها السابق في القضية، وقد قالت فاسكيز بصرامة: “سأكون ممتنة لو لم تقدمي الحجج إلى هيئة المحلفين، لم أسألك قط عن أي شيء”.
وفاة المنشد عبدالله المهداوي، تعرف على الخبر
8- كيت موس أمام المحكمة تكذب آمبر هيرد
أضيفت عارضة الأزياء البريطانية كيت موس إلى قائمة الشهود في هذه اللحظة الحاسمة والأخيرة، وقد استعديت موس التى كانت على علاقة مع ديب بين عامي 1994 و1998؛ ذلك من أجل الإدلاء بشهادتها من قبل فريق جوني ديب في الأسبوع الأخير من المحاكمة، ذلك بشأن دحض شائعة استندت إليها هيرد، حيث تشير إلى أن زوجها السابق قد دفع كيت موس إلى أسفل السلم في التسعينات.
وقد وصفت هيرد مشاجرة في عام 2015 مع ديب، حيث قالت فيها إنها ضربت ديب ذلك لأنه كان يتهجم على أختها، بينما كانت تقف على السلم.
وقد صرحت هيرد قائلة: “كن أفكر فقط في هذه اللحظة في كيت موس، وما قد حدث معها على السلم، ودفعته”.
وفي شهادة موس القصيرة عبر مكالمة فيديو، قد نفت موسن أن يكون ديب قد دفعها من على السلم. حيث صرحت الشاهدة موس قائلة: “كانت هناك عاصفة ممطرة، عندما غادرت الغرفة، وقد انزلقت على الدرج، أيضاً قد أصبت في ظهري، لقد عاد راكضاً لمساعدتي وحملني إلى غرفتي، وقدم لي بالفعل رعاية طبية”. وقد أضافت الشاهدة: “لم يدفعني قط، ولم يركلني أو يلقي بي من أي سلم أو درج”.
9- تهديدات بالقتل
في اليوم الأخيرة من الشهادة، قد أدلت هيرد بشهادة عاطفية حول كافة المضايقات التى قالت إنها تعرضت لها، وذلك بعد طلاقها من ديب.
حيث قالت: “أتلقي مئات التهديدات بالقتل بشكل منتظم، إن لم يكون بشكل يومي، وقد تلقيت آلاف التهديدات منذ أن بدأت هذه المحاكمة، الناس دائماً يسخرون ويسخرون من شهادتي حول تعرضي للاعتداء، كل يوم على ذلك الشكل أعيش الصدمة من جديد”. وقد وصفت القضية المرفوعة أمام هيئة المحكمة بـ “الرهيبة، وكذلك المذلة”.
كما قالت: “ربما يكون من السهل جداً النسيان، لكني إنسانة، وبينما أقف هنا في هذا اليوم، لا يمكننى الحصول أبداً على عمل، ولا يمكنني حتى أن أجعل أشخاصاً يرتبطون بي؛ ذلك بسبب التهديدات والهجمات التي يتعين عليَ تحملها لفترات”.
